قادة كتائب أحرار الجليل: سنفاجئ إسرائيل بحجم عملياتنا..ولا مأمن لأي مسؤول أو وزير إسرائيلي

قدس نت: توعدت كتائب أحرار الجليل مجموعات عماد مغنية داخل الأراضي المحتلة عام 48 "إسرائيل بعمليات "كبرى" ومزلزله رداُ على المجازر التي ترتكبها في قطاع غزة وعدوانها المستمر في الضفة الغربية ، مؤكدة بأنها ضد أي تهدئة وهدنة.

وقال أحد قادة كتائب أحرار الجليل: "إن أحرار الجليل تتوعد إسرائيل بعملية كبرى ونحن ضد أي تهدئة أو هدنة مع الاحتلال الإسرائيلي"قائلا" نحن غير مرتبطين بالضفة أو غزة ، مؤكداُ في الوقت ذاته " بأن الكتائب ستفاجئ إسرائيل بكبر عملياتها"

وحول وجود اتصالات مع حزب الله اللبناني؟؟؟ أكد قائد الكتائب" تواصلها مع كافة " الشرفاء" قائلا" نحن نتواصل مع كافة الشرفاء ونتعاون مع كل شريف ، مضيفاُ أن كافة الساحات مفتوحة للعمل وفي كل مكان"..

وفيما يتعلق بوجود تنسيق أو اتصال مع فصائل المقاومة الفلسطينية" نفى قائد الكتائب وجود أية اتصالات أو تنسيق بينها قائلا" ليس لدينا مانع من المشاركة أو الاتصال مع كل الشرفاء ، معتبراُ أن كتائب شهداء الأقصى من فصائل المقاومة الفلسطينية القوية على أرض الواقع ولها بصماتها في العمل العسكري والنضالي ضد الإحتلال الإسرائيلي".

وفي رده على سؤال حول نشأة كتائب أحرار الجليل؟؟ قال " إن بداية تشكيلها وترتيب صفوفها كان عام 2001 وهناك فروع في المثلث والنقب ، مضيفاُ أن أول عملية أعلنت مسؤوليتها عنها كانت مقتل جندي إسرائيلي قرب كفر مندا".

و أكدت الكتائب " بأنه لا مأمن لأي وزير أو عضو كنيست ولا لأي شخصية مهمة في حكومة الإحتلال من عملياتها ، مضيفا" بأن قيادة كتائب أحرار الجليل في المثلث والنقب قررت توقيت التحرك لتفاجئ إسرائيل بحجم عملياتها الموجعة".

وجددت كتائب أحرار الجليل مسؤوليتها عن عملية المدرسة "التلمودية" القريبة من مستوطنة " كريات موشيه" في القدس المحتلة والتي نفذها علاء أبو دهيم من سكان جبل المكبر بالمدينة وأسفرت عن مقتل ثمانية إسرائيليين وجرح ما يزيد عن 30 آخرين ، مؤكدة على مواصلة عملياتها التي أهدتها لشهداء قطاع غزة".